28.8.07


يا صاحب الزمان ادركني
الامام محمد بن الحسن المهدي عجل الله فرجه الشريف
ابوه الامام الحسن العسكري وامه نرجس وقد كني بأبو القاسم وكانت ولادته في 15 من شعبان عام 255 هجريه
وكانت بداية الغيبه الصغرى 260 هجريه والغيبه الكبرى 329 هجريه وهو غائب حتى يأمر الله تعالى بذلك
إحباط المخطط العباسي
تسلّم الإمام المهدي الإمامة الفعلية سنة 260هجريه. بعد وفاة والده الإمام العسكري (ع). وكان محاطاً بالسرّية التامة بحيث خفي أمره عن السلطة العباسية التي جهدت في إطفاء نوره عبر إعتقال زوجات الإمام العسكري في أشهر الحمل. بل خفي أمر ولادته حتى عن خادم بيت الإمام العسكري (ع). وأيضاً شاركت شخصية "جعفر الكذاب" عم الإمام المهدي (عج) في لعب دور مضلل ومدعوم من قبل السلطة التي قدّمته للصلاة على جنازة الإمام العسكري (ع) بصفته الوريث الشرعي الوحيد للإمام
ولكن المفاجأة كانت عندما تقدّم فتىً في الخامسة من عمره يخرج من الدار ويأخذ برداء عمّه جعفر إلى الوراء قائلاً: "تأخّر، فأنا أحق منك بالصلاة على أبي" فيتأخر جعفر من دون أن تبدر منه أية معارضة. وباءت جهود السلطة بالفشل. وأحبطت المخططات التي حاولت النيل من إمامة الإمام الحجة عج
الغيبة الصغرى
ونتيجة لإلحاح السلطة الحاكمة على تعقّب الإمام المهدي (عج) توارى الإمام عن الأنظار في غيبة سميت الغيبة الصغرى، وقد شغل منصب النيابة عن الإمام في إدارة شؤون الأمة ولمدة سبعين سنة أربعة نواب عرفوا بالسفراء، هم : عثمان بن سعيد العمري
ومحمد بن عثمان بن سعيد العمري و أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي و أبو الحسن علي بن محمد السمري وقد قام السفراء الأربعة بجهود عظيمة في سبيل الحفاظ على خط ونهج أهل البيت (ع) من خلال المحافظة على بقاء الإمام (ع) في الخفاء إلا في الحالات الضرورية. وإزالة الشكوك التي أثيرت بشأن المهدي (عج) والتصدي للغلاة.. فعملوا على تهيئة أذهان الأمة وتوعيتها لمفهوم الغيبة الكبرى وتعويد الناس تدريجياً على الاحتجاب، بالاضافة إلى رعاية شؤون الأمة والتوسط بينها وبين الإمام
الغيبة الكبرى
إمتدت الغيبة الصغرى منذ وفاة الإمام العسكري (ع) سنة 260هجريه. حتى سنة 329هجريه. وبعد أن حققت الغيبة الصغرى أهدافها فحصّنت الشيعة من الإنحراف وجعلتهم يتقبلون فكرة النيابة التي تحوّلت من أفراد منصوص عليهم إلى خط عام هو خط المرجعية... بدأت الغيبة الكبرى التي ستمتد حتى يأذن الله تعالى
دولة الإمام المهدي عج
قال الإمام الباقر (ع): "إذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور وأمنت به السبل.. وأخرجت الأرض بركاتها، وردّ كل حق إلى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهر الإسلام.. وحكم بين الناس بحكم داوود وبحكم محمد.. فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها ولا يجد الرجل يومئذ موضعاً لصدقته وبرّه وتقضي العجوز الضعيفة في المشرق تريد الغرب لا يؤذيها أحد.. وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه
واله

17.8.07


مباركين مولد زين العباد

أمه عليه السلام - شَاهَ زَنان بنت يَزدَ جُرد بن شَهرَيَار بن كِسرى ، ويقال أن اسمها شَهرَ بَانو

كنيته أبو محمد ، أبو الحسن ، أبو الحسين ، أبو القاسم ، وغيرها

ألقابه زين العابدين ، سيد العابدين ، السجاد ، ذو الثفنات ، إمام المؤمنين ، الزاهد ، الأمين ، المُتَهَجِّد ، الزكي ، وغيرها

تاريخ ولادته الخامس من شعبان سنة 38 للهجره وروي 15 جمادي الآخرة في نفس السنه وقيل غير ذلك

ومحل ولادته المدينه المنوره

زوجاته روي أنه ( عليه السلام ) تزوَّج سبع نساء أولها هي : أم عبد الله بنت الحسن ( عليه السلام ) ، وأما الست الباقيات فهُنَّ جواري

أولاده الامام الباقر، الحسن، الحسين، زيد، الحسين الاصغر، عبدالرحمن، سليمان، علي، محمد الاصغر، خديجه، فاطمه، عليًه وامكلثوم وغيرها

وكان نقش خاتمه وَمَا توفيقي إلاَّ بِالله ، وروي غير ذلك

من آثاره الصحيفه السجاديه ورسالة الحقوق

عاش 57 سنه وكانت مدة امامته 35 سنه وكان حكام عصره يزيد بن معاوية ومعاوية بن يزيد ومروان بن الحكم وعبدالملك بن مروان والوليد بن عبدالملك لعنة الله عليهم جميعا

واختلف في تاريخ شهادته عليه السلام فقيل في 12 محرم وقيل 18 محرم وقيل في 25 محرم سنة 94 هجريه او 95 هجرية ومكان شهادته المدينه المنوره وقتل مسموما في زمن الخليفه الاموي الوليد بن عبدالملك لعنة الله عليه وقد دفن في البقيع في المدينه المنوره





مباركين مولد ابا عبدالله الحسين


ابن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قَصِيّ. ويكنّى أبا عبدالله. واُمّه فاطمة بنت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ واُمّها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعٌزّى بن قُصيّ. علُقت فاطمة رضي الله عنها بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة، فكان بين ذلك وبين ولادة الحسن خمسون ليلة . وولد الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة
فَولَد الحسين: علي الأكبر، قتل مع أبيه بالطفّ، لا بقيّة له. واُمّه آمنة بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود بن معتب، من ثقيف، واُمّها ابنة أبي سفيان بن حرب، وفيها يقول حسّان بن ثابت


طافت بنا شمس النهار ومن رأى * من الناس شمساً بالعشاء تَطوفُ

أبو اُمّها أوفي قريش بذمّة * وأعمامها إما سألت ثقيفٌ

وعليّ الأصغر ، له العقب من ولد الحسين، واُمّه آُمّ ولد، وأخوه لاُمّة عبدالله بن زٌيَيْد مولى الحسين بن علي، وهم ينزلون ينبع. وجعفراً، لا بقيّة له، واُمّه السلافة امرأةُ من بلى بن عمرو بن الحاف ابن قضاعة

وفاطمة، واُمّها اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد بن عثمان بن عمروبن كعب بن سعد بن تيم بن مُرّة. وعبدالله، قٌتل مع أبيه

وسكينة، واُمّها الرباب بنت امرىء القيس بن عَدِيّ بن أوس بن جابر ابن كعب بن عليم بن هبل بن عبدالله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب. وفي الرباب وسكينة يقول الحسين بن علي رضي الله عنهما

لعمرك إنّني لاٌحبّ داراً * تصيّفها سكينة والرباب

اُحبّهما وأبذل بعدُ مالي * وليس للاثمي فيها عتاب

ولست لهم وإن عتبوا مطيعاً * حياتي أو يغيّبني التراب







مباركين مولد حامي الشريعه


ابو الفضل العباس

أمّا الأب الكريم لسيّدنا العباس ( عليه السلام ) فهو الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام
أمّا الاَم الجليلة المكرّمة لاَبي الفضل العباس ( عليه السلام ) فهي السيدة الزكية فاطمة بنت حزام بن خالد.. ، وأبوها حزام من أعمدة الشرف في العرب ، ومن الشخصيات النابهة في السخاء والشجاعة وقرى الاَضياف ، وأما أسرتها فهي من أجلّ الاَسر العربية ، وقد عُرفت بالنجدة والشهامة

سنة ولادته: أفاد بعض المحقّقين أن أبا الفضل العباس ( عليه السلام ) وُلد سنة (26 هـ) في اليوم الرابع من شهر شعبان

سمّى الاِمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وليده المبارك (بالعباس) وقد استشفّ من وراء الغيب انه سيكون بطلاً من أبطال الاِسلام ، وسيكون عبوساً في وجه المنكر والباطل ، ومنطلق البسمات في وجه الخير ، وكان كما تنبّأ فقد كان عبوساً في ميادين الحروب التي أثارتها القوى المعادية لاَهل البيت عليهم السلام ، فقد دمّر كتائبها وجندل أبطالها ، وخيّم الموت على جميع قطعات الجيش في يوم كربلاء ، ويقول الشاعر فيه

عبست وجوه القوم خوف الموت
*
والعبّاس فيهـم ضاحـك متبسّم
وكُنِّي سيّدنا العبّاس ( عليه السلام ) بما يلي
أبو الفضل : كُنّي بذلك لاَنّ له ولداً اسمه الفضل ، ويقول في ذلك بعض من رثاه

أبا الفضل يا من أسّس الفضل والاِبا * أبى الفضل إلاّ أن تكون له أبا

فلو لم يكن له ولد يُسمّى بهذا الاِسم ، فهو ـ حقّاً ـ أبو الفضل ، ومصدره الفياض فقد أفاض في حياته ببرّه وعطائه على القاصدين لنبله وجوده ، وبعد شهادته كان موئلاً وملجأً لكل ملهوف ، فما استجار به أحد بنيّة صادقة إلاّ كشف الله ما ألمّ به من المحن والبلوى
أبو القاسم : كُنّي بذلك لاَنّ له ولداً اسمه (القاسم) وذكر بعض المؤرّخين أنّه استشهد معه يوم الطفّ ، وقدّمه قرباناً لدين الله ، وفداءً لريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله

القابه: أمّا الاَلقاب التي تُضفى على الشخص فهي تحكي صفاته النفسية حسنة كانت أو سيّئة ، وقد أضيفت على أبي الفضل ( عليه السلام ) عدّة ألقاب رفيعة تنمّ عن نزعاته النفسية الطيبة ، وما اتصف به من مكارم الاَخلاق
وهي
قمر بني هاشم: كان العبّاس ( عليه السلام ) في روعة بهائه ، وجميل صورته آية من آيات الجمال ، ولذلك لقّب بقمر بني هاشم وكما كان قمراً لاَسرته العلوية الكريمة ، فقد كان قمراً في دنيا الاِسلام ، فقد أضاء طريق الشهادة ، وأنار مقاصدها لجميع المسلمين

السقاء : وهو من أجلّ ألقابه ، وأحبّها إليه ، أما السبب في امضاء هذا اللقب الكريم عليه فهو لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت عليهم السلام حينما فرض الاِرهابي المجرم ابن مرجانة الحصار على الماء ، وأقام جيوشه على الفرات لتموت عطشاً ذرية النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، محرّر الاِنسانية ومنقذها من ويلات الجاهلية... وقد قام بطل الاِسلام أبو الفضل باقتحام الفرات عدّة مرّات ، وسقى عطاشى أهل البيت ، ومن كان معهم من الاَنصار ، وسنذكر تفصيل ذلك عند التعرّض لشهادته

بطل العلقمي: أمّا العلقمي فهو اسم للنهر الذي استشهد على ضفافه أبو الفضل العباس ( عليه السلام ) ، وكان محاطا بقوى مكثّفة من قبل ابن مرجانة لمنع ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسيّد شباب أهل الجنّة ، ومن كان معه من نساء وأطفال من شرب الماء ، وقد استطاع أبو الفضل بعزمه الجبّار ، وبطولته النادرة أن يجندل الاَبطال ، ويهزم أقزام ذلك الجيش المنحطّ ، ويحتلّ ذلك النهر ، وقد قام بذلك عدّة مرّات ، وفي المرّة الاَخيرة استشهد على ضفافه ومن ثمّ لُقِّب ببطل العلقمي

حامل اللواء: ومن ألقابه المشهورة (حامل اللواء) وهو أشرف لواء انّه لواء أبي الاَحرار الاِمام الحسين ( عليه السلام ) ، وقد خصّه به دون أهل بيته وأصحابه ، وذلك لما تتوفر فيه من القابليات العسكرية ، ويعتبر منح اللواء في ذلك العصر من أهمّ المناصب الحسّاسة في الجيش وقد كان اللواء الذي تقلّده أبو الفضل يرفرف على رأس الاِمام الحسين ( عليه السلام ) منذ أن خرج من يثرب حتّى انتهى إلى كربلاء ، وقد قبضه بيد من حديد ، فلم يسقط منه حتى قطعت يداه ، وهوى صريعاً بجنب العلقمي

كبش الكتيبة: وهو من الاَلقاب الكريمة التي تُمنح الى القائد الاَعلى في الجيش ، الذي يقوم بحماية كتائب جيشه بحسن تدبير ، وقوّة بأس ، وقد اضفي هذا الوسام الرفيع على سيّدنا أبي الفضل ، وذلك لما أبداه يوم الطفّ من الشجاعة والبسالة في الذبّ والدفاع عن معسكر الاِمام الحسين عليه السلام ، فقد كان قوّة ضاربة في معسكر أخيه ، وصاعقة مرعبة ومدمّرة لجيوش الباطل

العميد: وهو من الاَلقاب الجليلة في الجيش التي تُمنح لاَبرز الاَعضاء في القيادة العسكرية ، وقد قُلّد أبو الفضل ( عليه السلام ) بهذا الوسام لاَنّه كان عميد جيش أخيه أبي عبدالله ، وقائد قوّاته المسلّحة في يوم الطفّ

حامي الظعينة: ومن الاَلقاب المشهورة لاَبي الفضل ( عليه السلام ) (حامي الظعينة). يقول السيّد جعفر الحلّي في قصيدته العصماء التي رثاه بها

حامى الظعينة أين منه ربيعة
*
أم أين من عليـاً أبيـه مكرم

وانّما اضفي عليه هذا اللقب الكريم لقيامه بدور مشرّف في رعاية مخدرات النبوة وعقائل الوحي ، فقد بذل قصارى جهوده في حمايتهنّ وحراستهنّ وخدمتهنّ ، فكان هو الذي يقوم بترحيلهنّ ، وانزالهنّ من المحامل طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء. ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقب اطلق على بطل من شجعان العرب وفرسانهم وهو ربيعة بن مكرم ، فقد قام بحماية ظعنه ، وأبلى في ذلك بلاءً حسناً

باب الحوائج: وهذا من أكثر ألقابه شيوعاً ، وانتشاراً بين الناس ، فقد آمنوا وأيقنوا أنه ما قصده ذو حاجة بنية خالصة إلاّ قضى الله حاجته ، وما قصده مكروب إلاّ كشف الله ما ألمّ به من محن الاَيام ، وكوارث الزمان ، وكان ولدي محمد الحسين ممن التجأ إليه حينما دهمته كارثة ففرّج الله عنه. إنّ أبا الفضل نفحة من رحمات الله ، وباب من أبوابه ، ووسيلة من وسائله ، وله عنده الجاه العظيم ، وذلك لجهاده المقدّس في نصرة الاسلام ، والذبّ عن أهدافه ومبادئه ، وقيامه بنصرة ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى استشهد في سبيله هذه بعض ألقاب أبي الفضل ، وهي تحكي بعض معالم شخصيته العظيمة وما انطوت عليه من محاسن الصفات ومكارم الاَخلاق

كان الاِمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يرعى ولده أبا الفضل في طفولته ، ويعنى به كأشدّ ما تكون العناية فأفاض عليه مكوّنات نفسه العظيمة العامرة بالاِيمان والمثل العليا ، وقد توسّم فيه أنه سيكون بطلاً من أبطال الاِسلام ، وسيسجّل للمسلمين صفحات مشرقة من العزّة والكرامة. كان الاِمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوسع العباس تقبيلاً ، وقد احتلّ عواطفه وقلبه ، ويقول المؤرّخون: إنّه أجلسه في حجره فشمّر العبّاس عن ساعديه ، فجعل الاِمام يقبّلهما ، وهو غارق في البكاء ، فبهرت أمّ البنين ، وراحت تقول للاِمام: « ما يبكيك ؟ » فأجابها الاِمام بصوت خافت حزين النبرات: « نظرت إلى هذين الكفّين ، وتذكّرت ما يجري عليهما.. » وسارعت أمّ البنين بلهفة قائلة: « ماذا يجري عليهما ».. فأجابها الاِمام بنبرات مليئة بالاَسى والحزن قائلاً: « إنّهما يقطعان من الزند.. » وكانت هذه الكلمات كصاعقة على أمّ البنين ، فقد ذاب قلبها ، وسارعت وهي مذهولة قائلة: « لماذا يقطعان ».. وأخبرها الاِمام ( عليه السلام ) بأنّهما انّما يقطعان في نصرة الاِسلام والذبّ عن أخيه حامي شريعة الله ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأجهشت أمّ البنين في البكاء ، وشاركنها من كان معها من النساء لوعتها وحزنها(1). وخلدت أمّ البنين إلى الصبر ، وحمدت الله تعالى في أن يكون ولدها فداءً لسبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وريحانته

أحق النـاس أن يبكى عليه
*
فتى أبكى الحسين بكربـلاء
أخوه وابـن والده علــي
*
أبو الفضل المضرّج بالدماء
ومن واسـاه لا يثنيه شيء
*
وجادله على عطش بماء


النجف الأشرف باقر شريفي

العباس بن علي عليهما السلام
رائد الكرامة والفداء في الاسلام