30.7.07



عظم الله اجورنا واجوركم
وثواكل في النوح تسعد مثلها أرأيت ذا ثكل يكون سعيداحنت فلم تر مثلهن نوائحا إذ ليس مثل فقيدهن فقيدا
عبراتها تحيي الثرىلو لم تكن زفراتها تدع الرياض هموداوغدت أسيرة خدرها ابنة فاطم لم تلق غير أسيرها المصفودا
تدعوا بلهفة ثاكل لعب الأسى بفؤاده حتى انطوى مفؤداتخفي الشجا جلدا فإن غلب الأسى ضعفت فأبدت شجوها المكمودا
نادت فقطعت القلوب بصوتها لكنما انتظم البيان فريداإنسان عيني يا حسين أخي يا أملي وعقد جماني المنضودا
مالي دعوت فلا تجيب ولم تكن عودتني من قبل ذاك صدوداألمحنة شغلتك عني أم قلى حاشاك إنك ما برحت ودودا
الحاج هاشم بن حردان الكعبي


السيدة زينب (ع) في موكب كربلاء



لما اطّلعت السيدة زينب (عليها السلام) على عزم أخيها الإمام الحسين(عليه السلام) اضطربت اضطرابا شديداً خوفا من ان يمنعها زوجها وابن عمها عبد الله من مصاحبتها لأخيها، ولذلك جاءت الى ابن عمها عبد الله، مسرعة وهي باكية تقول له: يا ابن العم هذا الإمام الحسين (عليه السلام) أخي وشقيقي قد عزم على المسير الى العراق، وانت تعلم علاقتي به، ومحبتي له، وعدم صبري على فراقه، وحيث ان النساء لا يجوز لهن السفر ولا الخروج من البيت إلا برضى أزواجهن، جئت إليك اطلب منك الإذن في السفر مع أخي الإمام الحسين(عليه السلام)، فان لم تأذن لي بذلك امتثلت امرك وانتهيت بنهيك ولم اذهب معه، ولكن كن على علم باني لو لم اذهب معه لما بقيت بعده في الحياة الا قليلا
وما ان تم كلام السيدة زينب (عليها السلام) وانتهى استئذانها حتى سالت دموع ابن عمها عبد الله على خديه، وأجهش لها بالبكاء حيث انه لم يعُد يتمالك نفسه لما رأى السيدة زينب (عليها السلام) قلقة مضطربة هذا الاضطراب الشديد، ووجلة ومنقلبة هذا الانقلاب العجيب، بحيث انه لو واجهها بكلمة: لا، فارقت الحياة من شدّة الصدمة وماتت من حينها، ولذلك، ولما ورد: من أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما زوج ابنته زينب (عليها السلام) من ابن أخيه عبد الله بن جعفر اشترط عليه في ضمن العقد أن لا يمنعها متى أرادت السفر مع أخيها الحسين(عليه السلام).قال لها: يا بنت المرتضى، ويا عقيلة بني هاشم، نهنهي عن نفسك، وهوني عليك، فاني لا أجهل علاقتك ولا انسى مواقفك فافعلي كيف شئت، وحسبما تحبّين، فاني عند رأيك، وأمر ابنيه عونا و محمدا بالمسير مع الحسين (عليه السلام)، والملازمة في خدمته، والجهاد دونه.فسرّت السيدة زينب (عليها السلام) من موقف ابن عمها عبد الله تجاهها وشكرته على ذلك، ثم ودعته وغادرت بيته لتلتحق بأخيها الإمام الحسين(عليه السلام).ولما تراءت السيدة زينب (عليها السلام) للإمام الحسين(عليه السلام) من بعيد، وكان الإمام (عليه السلام)يترقب مجيئها وينتظر قدومها، استقبلها بكل حفاوة وقد اغرورقت عيناه بالدموع، ورحب بها كل ترحيب، ثم ضمها الى موكبه بغاية من التبجيل والاحترام، وعاملها بما لم يعامل به أحدا ممن معه من النساء غيرها، مما يدل على جلالة شأنها، وعظيم منزلتها عند الله ورسوله وعند إمامها: الإمام الحسين(عليه السلام).ويشهد لهذا التبجيل والاحترام الذي خص الإمام الحسين(عليه السلام) به أخته العقيلة زينب الكبرى(عليها السلام) من بين النساء، ما جاء في كتاب (أسرار الشهادة) وغيره، وذلك عند التعرض لخروج موكب الإمام الحسين (عليه السلام) من المدينة المنورة. يقول الراوي: رأيت ما يقرب من أربعين محملا مجهزا بأجهزة ثمينة، مزينا بستور راقية، قد أعدت للنساء من بني هاشم وآل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، عندها اقبل الإمام الحسين(عليه السلام) وقال لبني هاشم: بان يركبوا محارمهم من النساء. قال الراوي: وكنت انا في هذه اللحظات أفكر في سيدتي زينب (عليها السلام) وما سيكون من أمرها مع ما هي عليه من جاه وجلال، وعزّ ودلال، واذا بي أرى شابا يخرج من دار الإمام الحسين (عليه السلام) يلفت جماله الأنظار، ويبهت نوره الأبصار، وسيم رشيد، على خده خال، قد اقبل نحو المحامل، وهو يقول: يا بني هاشم طأطئوا رؤوسكم وابتعدوا عن المحامل. واذا بامرأتين موقّرتين من خلفه تخرجان من الدار، وتجران ذيولهما عفة وحياءا، قد حف بهما الجواري والغلمان، فقدم ذلك الشاب الوسيم واحدا من تلك المحامل وثنّى رجله لتلك المرأتين الجليلتين واخذ بيديهما الإمام الحسين(عليه السلام) واركبهما في محملهما. قال الراوي: فلما ركبتا المحمل سألت عنهما وعن الشاب الوسيم الذي ثنى رجله لهما؟ فقيل: اما الشاب فهو قمر بني هاشم العباس بن أميرالمؤمنين(عليه السلام) واما المرأتان فهما السيدتان: زينب الكبرى(عليها السلام) وأم كلثوم بنتا أمير المؤمنين (عليه السلام) وبنتا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وذريته.نعم سافرت الحوراء زينب (عليها السلام) في الموكب الحسيني المهيب من المدينة الى كربلاء في عزّ وجلال، وحشمة ووقار، تحت رعاية أخيها الحسين (عليها السلام).وكان (عليه السلام) يعزز أخته الكبرى ويكرمها ويكنّ لها غاية الحبّ والاحترام وكانت هي في ظلال أخيها وفي كل المنازل وطول الطريق آمنة مطمئنة لا تخشى ظلما ولا تخاف ضيما، تحف بها الأبطال من عشيرتها وتكتنفها الأسود الضارية من إخوتها وأبناء إخوتها وعمومتها، كأبي الفضل العباس، وعلي الاكبر، والقاسم بن الحسن، وأبناء جعفر وعقيل وغيرهم من الهاشميين.ولكن كان سفرها من كربلاء إلى الكوفة بعد قتل أخيها الحسين (عليه السلام) وأصحابه الأبرار، ومن الكوفة إلى الشام، تحت رعاية الظالمين الفجار!!.سافرت وهي حزينة القلب، كسيرة الخاطر، باكية الطرف، ناحلة الجسم، مرتعدة الأعضاء قد فارقت أعزّ الناس عليها واحبهم إليها، تحفّ بها النساء الأرامل، والأيامى الثواكل، وأطفال يستغيثون من الجوع و العطش، وتحيط بهم القوم اللئام من قتلة أهل بيتها وظالمي أهلها، وناهبي رحلها، كشمر بن ذي الجوشن، وزجر بن قيس، وسنان بن أنس، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحرملة بن كأهل وأمثالهم، لعنهم الله وأخزاهم، ممن لم يخلق الله في قلوبهم الرحمة، اذا دمعت عينها أهوت عليها السياط، وإن بكت أخاها لطمتها الأيدي القاسية، وهكذا كانت سفرتها هذه

28.7.07


السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين امام المتقين وسيد الوصيين ويعسوب الدين وقسيم الجنه والنار وابو الائمه الاخيار. مباركين ياموالين واسعد الله ايام المسلمين


قصة ولادة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
قال ابن شاذان : حدثني إبراهيم بن علي بإسناده عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : كان العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب جالسين ما بين فريق بني هاشم إلى فريق عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أتت فاطمة بنت أسد بن هاشم ام أمير المؤمنين عليه السلام وكانت حاملة بأمير المؤمنين تسعة أشهر وكان يوم التمام ، قال : فوقفت بإزاء البيت الحرام وقد أخذها الطلق فرمت بطرفها نحو السماء وقالت : أي رب إني مؤمنة بك وبماجاء به من عندك الرسول ، وبكل نبي من أنبيائك وبكل كتاب أنزلته ، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل ، وإنه بنى بيتك العتيق ، فأسالك بحق هذا البيت ومن بناه ، وبهذا المولود الذي في أحشائي الذي يكلمني ويؤنسني بحديثه ، وأنا موقنة أنه إحدى آياتك ولادئلك ، لما يسرت علي ولادتي . قال العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب : فلما تكلمت فاطمة بنت أسد ودعت بهذا الدعاء ، رأينا البيت قد انفتح من ظهره ، ودخلت فاطمة فيه ، وغابت عن أبصارنا ، ثم عادت الفتحة والتزقت بإذن الله ، فمنا أن نفتح الباب لتصل إليها بعض نسائنا فلم ينفتح الباب ، فعلمنا أن ذلك أمر من أمر الله تعالى ، وبقيت فاطمة في البيت ثلاثة أيام ، قال : وأهل مكة يتحدثون بذلك في أفواه السكك ، وتتحدث المخدرات في خدورهن ، قال : فلما كان بعد ثلاثة أيام انفتح البيت من الموضع الذي كانت دخلت فيه ، فخرجت فاطمة وعلي عليه السلام يديها ، ثم قالت : معاشر الناس إن الله عزوجل اختارني من خلقه وفضلني على المختارات ممن كن قبلي ، وقد اختار الله آسية بنت مزاحم ، وإنها عبدت الله سرا في موضع لايجب أن يعبد الله فيها إلا اضطرارا ، وأن مريم بنت عمران اخنارها الله حيث يسر عليها ولادة عيسى ، فهزت الجذع اليابس من النخلة في فلاة من الارض حتى تساقط عليها رطبا جنيا ، وأن الله تعالى اختارني وفضلني عليهما وعلى كل من مضى قبلي من نساء العالمين ، لاني ولدت في بيته العتيق ، وبقيت فيه ثلاثة أيام ، آكل من ثمار الجنة وأرواقها ، فلما أردت أن أخرج و ولدي علي يدي هتف بي هاتف وقال : يا فاطمة سميه عليا فأنا العلي الاعلى ، وإني خلقته من قدرتي ، وعزجلالي وقسط عدلي ، واشتققت اسمه من اسمي ، وأدبته بأدبي وفوضت إليه أمري ، ووقفته على غامض علمي ، وولد في بيتي وهو أول من يؤذن فوق بيتي ، ويكسر الاصنام ويرميها على وجهها ، ويعظمني ويمجدني ويهللني ، وهو الامام بعد حبيبي ونبيي وخيرتي من خلقي محمد رسولي ، ووصيه ، فطوبى لمن أحبه ونصره ، و الويل لمن عصاه وخذله وجحد حقه . قال : فلما رآه أبو طالب سر وقال علي عليه السلام : السلام عليك يا أبه ورحمة الله وبركاته ، ثم قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله فلما دخل اهتز له أمير المؤمنين عليه السلام وضحك في وجهه وقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ، قال : ثم تنحنح بإذن الله تعالى وقال : ( بسم الله الرحمن الرحيم * قد أفلح المؤمنون * الذينهم في صلاتهم خاشعون ) إلى آخر الآيات فقال رسول الله صلى الله عليه وآله قد أفلحوا بك ، وقرأ تمام الآيات إلى قوله : ( أولئك هم الوارثون * الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنت والله أميرهم [ أميرالمؤمنين ] تميرهم من علومهم فيمتارون ، وأنت والله دليلهم وبك يهتدون . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة : اذهبي إلى عمه حمزة فبشريه به ، فقالت : وإذا خرجت أنا فمن يرويه ؟ قال : أنا ارويه ، فقالت فاطمة : أنت ترويه ؟ قال : نعم فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله لسانه في فيه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ، قال : فسمي ذلك اليوم يوم التروية ، فلما أن رجعت فاطمة بنت أسدرأت نورا قد ارتفع من علي إلى ؟ ؟ المساء ، قال : ثم شدته وقمطته بقماط ، فبترهما القماط ، قال : فأخذت فاطمة قماطا جيدا فشدته به ، فبتر القماط ، ثم جعلته في قماطين فبترهما ، فجعلته ثلاثة فبترها ، فجعلته أربعة أقمطة من رق مصر لصلابته ، فبترها ، فجعلته خمسة أقمطة ديباج لصلابته فبترها كلها ، فجعلته ستة من ديباج وواحدا من الادم ، فتمطى فيها فقطعها كلها بإذن الله ، ثم قال بعد ذلك : يا امه لاتشدي يدي فإني أحتاج أن ابصبص لربي بإصبعي ، قال : فقال أبوطالب عند ذلك : إنه سيكون له شأن ونبأ ، قال : فلما كان من غد دخل رسول الله على فاطمة ، فلما بصر علي برسول الله صلى الله عليه وآله سلم عليه وضحك في وجهه ، وأشار إليه أن خذني إليك ، واسقني بما سقيتني بالامس ، قال : فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت فاطمة : عرفه ورب الكعبة ، قال : فلكلام فاطمة سمي ذلك اليوم يوم عرفة ، يعني أن أميرالمؤمنين عليه السلام عرف رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما كان اليوم الثالث وكان العاشر من ذي الحجة أذن أبوطالب في الناس أذانا جامعا وقال : هلموا إلى وليمة ابني علي ، قال : ونحر ثلاثمأة من الابل وألف رأس من البقر والغنم ، واتخذ وليمة عظيمة وقال : معاشر الناس ألا من أراد من طعام علي ولدي فهلموا وطوفوا بالبيت سبعا سبعا ، وادخلوا وسلموا على ولدي علي ، فإن الله شرفه ، ولفعل أبي طالب شرف يوم النحر . هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب بحار الانوار
.

27.7.07

الركن اليماني هو احد اركان الابعه للكعبه المشرفه والذي انشق بأذن الله تعالي لخروج فاطمه بنت اسد سلام الله عليها حاملة بيديها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
والمعروف ان هذا الركن في كل ليله من الثالث عشر من شعبان من كل عام ينشق ويتم سد هذا الشق بالرصاص والمسامير للتثبيت علما بأن هذا الشق اذهل المهندسين المعماريين المختصين بصيانة الكعبه المشرفه واترككم مع الصور ادناه واثار الترميم
بسم الله الرحمن الرحيم
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
الصف 8